درة الطرابلسي عندي خالي ديما يقول البريكة غلة عامها, ما يصيرش رمضان ما غير بريك!! هاذم بعض النصائح باش تتحصلو على بريكة بنييينة و على كيف كيفكم : كان تحب بريكة عظمتها رايبة اهو شنوة يلزمكم تعملوا (الزيت يلزمو يسخن بالباهي أما زادة موش فوق اللازم (يلزمكم تعرفو الي كي يسخن الزيت برشا و يبدا يعمل في البخار يولي مضر برشا بيد الشر ما يلزمش تحطو بااارشا زيت باش تنجمو تتحكموا في القليان و باش البريكة ما تبداش منفخة بالزيت اوك فرد المرة الضمير يبدا مرتاح من ناحية المواد الدسمة (…حضروا بريكتكم البر من الزيت و حطوها مبعد مسكرة و بحشوها (العظمة, التن , الكبار, بطاطا مسموطة مغفصة, معدنوس (كي تحطوها في الزيت خليوها تتقلى على راحتخا من كل شيرة ما غير ما تصبو عليها الزيت السخون (تقولش عليكم تسقيو فيها استقطروها بالباهي من الزيت و زيدو حطوها فوق ورق لامتصاص المواد الدهنية اي نعم باش هكة تا كلو…
منية بن سبتي قررت باش نجرب نعمل الملسوقة الدياري قبل ما يبدا رمضان لقيت روسات و ما بقالي كان نجربها! الحق الكعبة لولة كانت فاشلة لكن مبعد استصينت و عرفت السر و خرجت في اللخر بطزينة ملسوقة! حاجتكم بالمواد هاذم : -250 غرام فرينة -40 دسل ماء -3 مغارف كبار سميد أرطب -و شوية ملح 1 تنجمو تخلطو المواد الكل بالخلاط كيما تنجمو تخلطوهم بالركاض اليدوي المهم في اللخر يلزم تتحصلو على خليط ما غير كعابر و متجانس 2 في الأثناء خليو المقلى تسخن 3 بعيد على النار و بفوشة غطيو المساحة المدورة الكل متاع المقلى أما ما تحطوش برشا باش تقد الورقة رقيقة و هاك علاش نستعملو الفوشة 4 رجعوا المقلى على النار و استناو حتى الورقة تتنحى وحدها على الأجناب وقتها كملو نحيوها بالشوية أنا ورقات الملسوقة عديت عليهم شوية زيت باش ما يلسقوش و غطيتهم بمنديل ما نجمتش نستنى و جربت وريقات الملسوقة متاعي، عطاوني بريك بنين…
هنأني وقت الانسان يكبر تضعف عندو حاسة البصر والذاكرة .. وهما اهم العناصر للتعامل مع المحيطين به سواء الطبيعة او العباد .. ينسى اسماء الناس الّي يعرفهم، ينسى وين حط الحاجة، ينسى مشاكل وتعب فترات من حياتو، ينسى التواريخ .. هذاكا علاش تلقاه يتعامل باكثر هدوء ورصانة مع الأشياء والناس. رغم الاحراج الّي يصيرلو وقت يتقابل مع شخص يعرفو وينسى اسمو، او ينسى شكونو .. بالنسبة ليا معالجة ضعف البصر حاجة ظرورية للاستمتاع بالطبيعة الّي عطاهالنا ربي ولقضاء الشؤون الخاصة، لكن االنسيان عامة نعتبرو نعمة ، تصوروا انسان ما ينسى حتى شيء صارلو طول حياتو ، ويقعد كل شيء في قلبو.. ويقعد يرد الفعل في الشقيقة والرقيقة مع راجلو، مع اولادو، مع خواتو، مع والديه، في الخدمة، في الشارع، ومع الاصدقاء!!!!. في الآخر هذا الانسان يا يهبل، يا يتقطعلو عرق ويموت فمة ناس واعية ، تعبت وما عادش عندها مجال للتحمّل، تمشي للطبيب النفساني باش يعاونها تتحمّل مشاكلها، وهو…