حكم الصيام للمرضع و الحامل مع الأدلة
ايناس الجنفاوي
مع قدوم رمضان السؤال إلي تسألو كل مرا ترضع و إلا حبلة :نصيم و إلا عندي الحق نفطر؟
أراء العلماء، المالكية بالأخص، في الحكاية واضحة و صريحة :
كان الصيام يمثل خطر على المدى القريب أو البعيد على حياة الأم أو الصغير يولي إثم و يوصل حتى لدرجة التحريم عملا بالآية الكريمة : و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة*
راي الطبيب المباشر مهم و زادة التجربة خاطر فما شكون تجرب و تلقى روحها تنجم تصيم. الأم هي زادة طبيبة روحها و يلزمها تنتبه لبدنها و تبعه. يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : » إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة و عن الحامل و المرضع الصوم » و هو حديث حسن****
السؤال المطروح تو :
باهي و كان في صورة ما منجمتش نصيم و استغليت الرخصة إلي حللهالي ربي و فطرت، شنوة نعمل مع الأيام إلي ما صمتهمش؟
بالنسبة للأيام يلزمهم يرجعو وقتلي الأم في مقدورها و لو حتى بعد 10 سنين و هذا القول المشهور و الأصح وخاصة قول السادة المالكية.
يبقى الفرق في إطعام المسكين بين المرضعة و الحامل:
بالنسبة للحامل : العلماء يعتبرو الحبالة حكمها كيما حكم المرض الغير مزمن لما تسببه من وهن و قلق لبعض النساء لذلك تبع حكم الآية : فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ** و لذلك هي موش مطالبة بإطعام مسكين إلا إذا حال العام (تعدا عام كامل و جا رمضان إلي بعده و هي ما نجمتش تصيم لسبب) على الأيام إلي ما صامتهمش وقتها يلزمها ترجع إلي فاتها و تطعم على كل نهار مسكين.***
بالنسبة للمرضعة : المرضعة يلزمها تطعم على كل نهار ما تصيموش في كل الأحوال و الأحوط قبل ما يوفى رمضان.***
في تونس، الأيمة قدرو إطعام المسكين ما بين ألفين و ثلاث ألاف مليم النهار الواحد و هو ما يعادل وجبة متاع أوسط دخل (فما شكون ما يقدرش يفطر بأكثر من ألفين للأسف) أما بالطبيعة نجمو نعطيو أكثر و ماهي إلا صدقة ما ننساوش إلي شهر رمضان هو شهر العطاء و ربي يتقبل!
و كان لقبت روحك فب مقدورك تصيم ننصحوك تقرا النشرية هاذي إلي فيها برشا نصائح قيمة
* جزء من الآية 195 من سورة البقرة
**جزء من الآية 184 من سورة البقرة
***بالرجوع إلى كتاب « الفقه بالمذاهب الأربعة » الصفحة 543 : قول السادة المالكية في صيام المرضعة و الحامل
****رواه النسائي و الترمذي و هو حديث حسن