الحماة والنسيبة ينطقوا من جنابهم‎

هناني
الحماة والنسيبة  ينطقوا من جنابهم
انا حماة، انا نسيبة، ايه حماة ونسيبة « حاشا الّي يكرههم »  وكنت كنّة ، هي سنة الحياة، ..
قبل ما نصير حماة ونسيبة  كنت اندافع على الكناين ، توة صرت اندافع على الحماوات والنسيبات.
شيء طبيعي، لكل مقام مقال، ويكذب الّي يقول العكس،  وكيف ما يقولوا ناس بكري : » تكبر يا كنة وتولي حما ، وتشوف الّي شفت انا » (ما لقيتش مثل للنسيب ههه)
الكنة والنسيب  يحبوا  الحماة والنسيبة  « سباقة وجراية وما تأكله الشعير » يحبوهم  ناس ملاح، حاضرين  وقت الحاجة وبعيدين باقي الوقت. كيف الراجل يحب مرتو  كالعسكري حاضرة  باش تلبي طلباتو ،و لا تمرض ولا تتشكّى.
عاد اشبيه!!! علاش لا؟؟؟؟  الحماة والنسيبة  لازمهم  يكونوا عسكر زوارة، مع الراجل ومع الكنة والنسيب، الراجل يحب يربيها على يديه وينسيها عائلتها واصحابها وعاداتها ، والكنة والنسيب كيف كيف يحبوا ينسيوا النسيبة والحماة عاداتهم وابناءهم  وكل احلامهم الّي صنعوها وهوما يكبروا في للّا الكنة وسي النسيب ،باش يلقاووهم  وقت الكبر  وربي يكبرنا في طاعتو،.. وكيف ما يقولوا ناس بكري « أولنا صغار وآخرنا صغار »  و(الصغار حسّاسين برشا وممراضين برشا لازمهم العناية)
وكان جات الدنيا دنيا و الناس واعية وتعرف ان الحياة ماهو باش يقورن فيها حد، وهذه مراحل تتعدّى بها كل الناس سواء سياء، طفولة، مراهقة ، شباب، كنّة، نسيب، ثم حماة او نسيبة، ونسيب ، وأنها سنة الحياة ، راهي العلاقات احسن وساهلة وبسيطة من غير مشاكل وما فيها كان الاحترام موش كولني ناكلك.
الحماة او النسيبة  ليهم  مكانتهم لانهم جابوا  الراجل  والمرا الى هبلوا باش ياخذوا بعضهم ، واختاروا بعضهم من بين خلق ربي الكل، والكنة والنسيب  ليهم قيمتهم  لانهم الأبناء وأب وام الأحفاد الّي يسعدوا الجدات (الحماة والكنة)  لانو كيف ما يقولوا
« ما أعز من الولد كان ولد الولد »
و « الٌي خذا الصبع خذا اليد بكلها » و »لا واحد جايبو واد »

 

What's Your Reaction?
Excited
0
Happy
0
In Love
0
Not Sure
0
Silly
0
View Comments (0)

Leave a Reply

Your email address will not be published.

© 2019 BINETNA. All Rights Reserved.

Scroll To Top