أنا و الكافار

إيناس الجنفاوي

مماتي الله يرحمها كانت تعيط لل قرلو « كافر » نسبة ل « كافار » بالفغونسي تقلي « يااا بنيتي رد بالك منو هاك كافر » هههه هو و الله يا ممتي قلت الحق كافر و جاحد و نذل و حقير و وغد و الي تحب انت الكل هههه

أنا و الكافار قصة طويلة من المعاناة و العذاب النفسي.. أنا و الكافار ما نتفاهموش جملة جملة على الأقل من شيرتي أنا متأكدة من مشاعر الكره و الاشمئزاز الي نشعر بيهم تجاهو اخخخخ

مرة نتفكر و أنا حبلة قمت في عقاب الليل باش نمشي للتوالات (من بين الحاجات « الحلوة » متاع  جو الحبالة ليلة كاملة تعديها داخلة خارجة على التوالات) أنا كملت من هنا و هو جاني يجري من هنا تقول يستنى فيا.. هو بيناتنا سترني ربي خاطر الحق ما نعرفش كيفاش كنت نجم نشد روحي كان جاني قبل

ما نفر بروحي كان في وسط البانو لتو نعصر في مخي باش نتفكر كيفاش نجمت نفحج مسافة تفوت الميترو و نص مع ابسيون علو البانو هذا الكل و أنا حبلة في أواخر الثامن و قيل الكافار يعطيك جواااانح ههه

قعدت نغزرله و يغزرلي و هو يحرك في هاك الأنتانات متاعه تقول يتمقصص عليا و يقلي « الليلة ليلتك يا مغبونة »!!! و ما أصح رقعته لا حشم و لا هبط عينيه و الا شنوة سماهم ربي

نسمع في راجلي في بيت النوم يغط في نوم عميق و نزيد نتغبن على سعدي.. ما عادش فيها يلزمني نلقى حل يلزمني نلمد شجاعتي.. بعد لحظات رهيبة متاع صمت جمعت فتفوتة الشجاعة الحيلة  و.. ناديت الراجلي اي نعم تصورو حجم التضحية عليت صوتي (هي الحق متاع ربي كنت نوشوش) في حضور الوحش و موش مرة وإلا ثنين برشا مرات إلي يقلك.. كنت خايفة لا يتغشش, شكون يعرف عليه يحطها في قلبه كيفاش إنادي لشكون يجي يقضي عليه و يعمل هكة و يحل هاك الجوانح الي نشوف فيهم تحت هاك الظهر المقرف

و بديت ندعي و نطلب في ربي و نوعد فيه بحوايج غريبة و عجيبة و نتويل و الظاهر سخفته خاطر راجلي إلي مستحيل يقوم وسط الليل و كان تتطربق السما على الوطى قام و جاني و الأكيد إنو ما قامش خاطر ناديتو تي أصلا أنا ما كنتش نسمع في صوتي و أنا انادي فيه خلي هو هههه

غزرلي و أنا في البانو و غزر للوحش الحقير بو الأنتانات و قلي : تو بجدك؟؟ تو هذا حد عقلك؟؟

المهم و الأهم انو مشى جاب فردة صباط و رجع البطل المغوار حبيبي و عزيزي  و في عمل بطولي غفصو اي نعم غفص الوحش و عمل هاك الحس  المقرف العزيز الغالي فززززززت!! هبطت من البانو و من بعيد القيت آخر نظرة على جثة الهالك الي مازال يحرك في ساقو يكب سعده

!!الأكيد انو أنا كنت خايفة منو أكثر ملي هو خايف مني و في لحظات الصمت كان يتهيألي انو يضحك عليا -_- ما تسألونيش كيفاش أنا نعرف

الحاسيلو ليلة تعداتلي كلبة خاطر سيادتو خلط عليا في نومي و في أحلامي و كي رجعت للتوالات قيمت البطل متاعي و هزيتو معايا.. ما نحكيلكمش قداش ذلني رويجلي الغالي على الحكاية هاذي  هههه

What's Your Reaction?
Excited
0
Happy
0
In Love
0
Not Sure
0
Silly
0
View Comments (0)

Leave a Reply

Your email address will not be published.

© 2019 BINETNA. All Rights Reserved.

Scroll To Top