هناني
وقت كنت في عمر الشباب كانو يقولولي انت مرا وعليك الكلام
توة في عمر …. يقولولي انت مرا ونصف
بعد سنوات كان عشت وحياني ربي ، مانعرفوا شنوا باش يقولولي
الحقيقة عندي مدة وانا فرحانة بحكاية « مرا ونصف » رغم اني ما نعرفش علاش ، البدن صار ضعيف، وماعادش عندي دهك متاع مسؤولية تربية الصغار والجري واللهيط في الخدمة والدار
اليوم عرفت علاش يقولوا عليا » مرا ونص » ، اليوم وزنت روحي نلقى وزني واحد ونصف قد ما كان وزني وانا شباب
يا ربي ما يجيش النهار انولّي فيه زوز نساء ، واترصيلي في مساواة كاملة مع الراجل ونخالف شرع ربي الّي يقول » وللذكر حظ الأنثيين «