Author

Redaction

Browsing

عندما يشتدّ البرد ويبدأ الطقس في التغيّر، تبدأ رائحة الأطباق الدافئة تملأ المطابخ التونسية. مع انخفاض درجات الحرارة، تصبح الموائد عامرة بوصفات بسيطة وسخية واقتصادية، تذكّر بأن الراحة تبدأ أيضاً من الصحن. جمعنا لكم أشهر الوصفات التي يقترحها صناع المحتوى التونسيون: أطباق سهلة مستوحاة من ثراء مطبخنا التقليدي، هذه السبعة أطباق تدفئ القلب والجيب في نفس الوقت. اللبلابي: نجم البرد اللبلابي ملك صباحات الشتاء، يجمع بين الحمص المطبوخ، والخبز المجفف، وزيت الزيتون. يُقدّم ساخناً مع الهريسة، الكمون والتونة، ليعيد أجواء مقاهي تونس الشعبية. قليل التكلفة وغني بالبروتينات، هو طبق متكامل يدفئ الجسم والروح. لتحضير لبلابي شهي بسهولة، شاهدوا الفيديو الواضح والمفصل لسحر المدمّس: مذاق البساطة الفول المدمّس يحول الفول العادي إلى طبق مشبع وعطِر. قليل من زيت الزيتون، بعض البهارات والثوم تكفي لإبراز نكهته. غالباً ما يُأكل في الفطور أو العشاء، مع خبز ساخن وزيتون. لتحضير فول مدمّس لذيذ، اتبعوا هذه الوصفة المفصلة: الفرفوشة: تقليد وانتعاش في هذا الكسكسي، تمتزج نكهة…

لا يتطلب تنظيم عيد ميلاد لطفل أو لأحد الأقارب بالضرورة ميزانية ضخمة . باستخدام بعض الحيل والاستفادة من العروض المتوفرة عبر الإنترنت، يمكن خلق أجواء احتفالية دافئة وذكرى لا تُنسى دون إرهاق الإنفاق . نصائح لعيد ميلاد ناجح بميزانية محدودة اختيار المكان: يفضل استخدام المساحات المجانية مثل المنزل الخاص، أو حديقة عمومية أو متنزه. في العاصمة، توجد أماكن مخصصة للأطفال تتيح خيارات حسب الميزانية مثل Niños à Tunis (خط المعلومات: 55 335 577) أو The 29 (خط المعلومات: 20 342 055) . تشجيع “المنزلي” (DIY): ديكور منزلي الصنع اقتصادي ويضيف لمسة شخصية. استخدم الورق أو الكرتون أو القماش لصنع الزينة والبالونات وركن التصوير. أحيانًا، بعض البالونات المختارة تفي بالغرض لإضفاء البهجة . تقليل عدد المدعوين: احتفلوا ضمن دائرة صغيرة لتقليص تكاليف البوفيه والتزيين . تنظيم بوفيه بارد: حل عملي واقتصادي وسهل التجهيز مسبقًا. يمكن إعداد سندويشات صغيرة، سلطات مشكّلة أو بيتزا منزلية. الألعاب والأنشطة المجانية: يمكن تنظيم مسابقات أو البحث عن الكنز أو الكاريوكي أو ألعاب…

في زمن أصبحت فيه حياتنا مترابطة رقمياً بشكل لم يسبق له مثيل، قد يبدو الأمر عادياً أن ننشر صورة أو “ستوري” على وسائل التواصل الاجتماعي. لكن، هل فكّرتِ يوماً أن مجرّد منشور بسيط يمكن أن يكشف موقعكِ بدقة، أو حتى يساعد شخصاً على تعقب خطواتكِ؟ الخبر الجيّد: حماية خصوصيتكِ وأمانكِ على الإنترنت ليست مهمة صعبة. إليكِ 10 نصائح عملية للنساء في تونس للبقاء في أمان أثناء التصفح: 1. تسجيل الخروج بعد كل إستعمال من المهم تسجيل الخروج من حساباتكِ على فيسبوك، إنستغرام أو Gmail بعد كل استخدام. هذا يحدّ من جمع بياناتكِ ويقلّل من خطر الوصول غير المصرّح به في حالة سرقة الجهاز. تجنّب خيار “البقاء متصلة” ولا تحفظي كلمات المرور تلقائياً، خاصة على الحواسيب المشتركة. للتعمّق أكثر، زورو موقع الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية للاطلاع على نصائحها حول إدارة الوصول إلى الحسابات و المعطايات الشخصية. 2. اختار كلمات مرور قوية وفريدة كلمة المرور هي خط الدفاع الأول ضد القرصنة. استخدمي…

في المنازل التونسية، تبقى مسألة تقاسم المهام المنزلية موضوعاً حساساً. فعلى الرغم من التقدم المحرز في مجال المساواة، ما زال توزيع العمل داخل البيت غير متكافئ إلى حدّ بعيد. وفقاً لدراسة أجرتها أوكسفام تونس بالتعاون مع جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية (AFTURD)، يخصص الرجال في المتوسط 45 دقيقة يومياً للأعمال المنزلية ورعاية الأشخاص دون مقابل، مقابل ما بين 8 إلى 12 ساعة تقضيها النساء في المهام ذاتها. هذا الخلل الكبير والمستتر يغذي ما يُعرف بـ«العبء الذهني»، أي تلك المسؤولية الدائمة التي تتحملها النساء، والتي تتجاوز مجرد تنفيذ الأعمال إلى التخطيط والتنظيم والتفكير في كل التفاصيل طوال الوقت. العبء الذهني… ثِقل صامت تحضير الوجبات، متابعة الواجبات المدرسية، الاهتمام بالأطفال ورعاية المسنين… كلها أنشطة جوهرية، لكنها نادراً ما تُعترف بها كـ«عمل» حقيقي. هذا التفاوت يحرم العديد من النساء من وقتٍ لأنفسهن، لمسارهن المهني أو لراحتهن النفسية والجسدية. ووفقاً لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لو قُدّر للعمل المنزلي غير المأجور (كالتنظيف، والرعاية، وتعليم الأطفال) قيمة اقتصادية، لبلغ…

« لا يجب الاستحمام في اليوم الأول من الدورة الشهرية » — جميعنا سمعنا هذه الجملة مرة على الأقل.كما قيل لنا أيضًا إن « من الطبيعي أن تعاني من الألم أثناء الدورة » أو أن « المسكنات خطيرة… ».مجرد خرافات! هذه المعتقدات، التي تتناقلها الأجيال، ما زالت راسخة حتى اليوم، رغم أن العلم قد قدّم إجابات واضحة ومطمئنة. في الواقع، هذه الممارسات ليست خطيرة، ومن الممكن تمامًا أن تعيش المرأة دورتها الشهرية دون قيود أو خوف. فهل حان الوقت لنتعرف معًا على ما يقوله العلم حقًا عن الدورة الشهرية؟ الدورة الشهرية لا تعني الابتعاد عن الماء لا توجد أي دراسة علمية تثبت أن الاستحمام أو السباحة أثناء الدورة يمكن أن يوقف نزول الدم أو كما تدّعي بعض المعتقدات  يسبب العقم. على العكس، فهذه الممارسات آمنة ومفيدة للصحة. يؤكد الخبراء، وكذلك منظمات مثل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) ومنظمة الصحة العالمية (OMS)، أن الحفاظ على نظافة الحيض — سواء بالاستحمام…

لمسة من الدفء والنعومة في الطبق! فاتن عبد الكافي تُدلّلنا بوصفة بسيطة، صحّية ومليئة بالطاقة الإيجابية: شوربة كريمية من العدس والحمّص تمزج بين نكهات التوابل ودفء المذاق المنزلي. اكتشفوا الوصفة في مقالنا، وفي Story Highlight هنا لعشّاق النكهات. تابعوا القراءة ودعوا أنفسكم تنجذب إلى لمستها اللذيذة! المكوّنات : بصلة واحدة جزرة فصّان من الثوم قليل من البقدونس والكزبرة عدس أحمر عدس أصفر مقشر حمّص أو فُول مجفّف (مصري) توابل: كركم، فلفل أحمر مطحون، كزبرة مطحونة، فلفل أسود زيت زيتون ملح كمّون (للتقديم) طريقة التحضير في قدر كبير، أضيفوا الماء والخضروات المقطّعة خشنًا. أضيفوا التوابل (ما عدا الملح والكمّون) مع القليل من زيت الزيتون. اتركوا المزيج على النار حتى تصبح الخضروات والبقوليات طريّة تمامًا. اخلطوا المزيج حتى تحصلوا على قوام كريمي ناعم. أضيفوا الملح في نهاية الطهي. عند التقديم، رشّوا القليل من الكمّون لتعزيز النكهة. نصيحة من فاتن: قدّموا هذه الشوربة الكريمية ساخنة، مع رشة زيت زيتون وقطع خبز محمّصة لمزيد…

في أروقة المتاجر الملونة أو على أكشاك الأسواق، تجذب الألعاب الأطفال كما المغناطيس. لكن وراء الألوان الزاهية والأشكال المرحة، قد تختبئ حقيقة أقل فرحًا: المواد السامة. في صباح ذلك اليوم، دخلت مريم متجر ألعاب وسط المدينة وهي تمسك بيد ابنها برفق. الطفل، بعيون متألقة، اتجه مباشرة نحو سيارة بلاستيكية حمراء. أمسكت مريم باللعبة، قلبت الصندوق من كل جهة، لكنها لم تجد أي معلومات عن المكونات. ابنها يبلغ من العمر عامين وما زال غالبًا يضع الألعاب في فمه، وهذه السيارة لن تكون استثناء. أرادت مريم معرفة محتويات هذا السيارة الصغيرة، لكن حتى البائع لم يكن يعرف. أمام عيون طفلها المتوسلة، رضخت واشترت اللعبة. ومع ذلك، لم تكن مخطئة في طرح الأسئلة. فقد تخفي الألعاب الملونة مواد كيميائية ضارة، وهذا أمر مثير للقلق، خصوصًا عندما يقضي الأطفال معظم اليوم في اللعب بها، وأحيانًا بوضعها في أفواههم. عندما تخفي الألعاب أسرارًا خطيرة الفثالات، الفورمالديهايد، مواد مثبطة للاشتعال… ليست شخصيات خيالية، بل مكونات كيميائية…

هناك جُمَل تبدو عادية حين نسمعها، لكنها قادرة على إشعال حرب نووية. مثلاً هذه: – عزيزتي، بصراحة، سيارتك… كأنها قمامة متنقّلة.– نعم، أعرف، هي فقط متّسخة قليلاً.– قليلاً؟ فيها قوارير ماء فارغة، أوراق، ودبدوب مقطوع الرأس… ألا يمكنك غسلها؟– ليس عندي وقت.– ليس عندك وقت؟ وماذا تفعلين طوال اليوم؟ خطأ قاتل.الرجل لا يدرك بعد أنه فتح بوابة الجحيم: مواعيد طبية، ملاحظات لاصقة في كل مكان، وغسيل لم يُطوَ منذ أسبوع. بصوت هادئ وجليدي قالت له: جيد. غداً نتبادل الأدوار. أنت تعيش يومي، وأنا أعيش يومك. يوافق بثقة، مقتنعاً أنها تبالغ كالعادة.لكن… سوف يندم. وبشدّة. سقوط البطل الساعة 6:30 صباحاً.الأطفال يصرخون. الجوارب اختفت.يحاول إعداد الفطور، يكتشف أن الحليب نفد، يعوضه باللبن… فشل ذريع.الصغيرة تبكي، الكبير مستاء، وهو يفكّر في الهروب. الساعة 9:00.يصل متأخراً إلى العمل، مرهقاً.بريده الإلكتروني مليء بالرسائل:من مدرسة الرقص: “لا تنسَ الزيّ غداً.”من طبيب الأطفال: “يرجى تأكيد الموعد.”من المطعم المدرسي: “آخر تذكير قبل تعليق الحساب.” عقله يتجمّد.ويبدأ بفهم تلك النظرة…

هل يجب أن يشارك الأطفال في الأعمال المنزلية؟ بين التربية، المسؤولية… وحبّ المشاركة نتحدث كثيرًا عن تقاسم الأعمال المنزلية بين الأزواج، ونادرًا ما نذكر الأطفال. ومع ذلك، أظهرت العديد من الدراسات تأثير مشاركة الأطفال في شؤون المنزل على نموهم وسلوكهم. في عديد الثقافات، ما زال موضوع مشاركة الأطفال في الأعمال المنزلية محلّ نقاش. فهناك من يرى أنها عبء غير ضروري، فيما يعتبرها آخرون خطوة أساسية لتعليم المسؤولية والاستقلالية. في اليابان، تحوّل هذا المبدأ إلى نظام تربوي مؤسّس يعرف باسم «توبان كاتسودو» ، حيث يشارك الأطفال بفعالية في العناية ببيئتهم المدرسية. هذا النظام يوضح الفوائد العديدة لمشاركة الأطفال في المهام اليومية، ليس فقط داخل المدرسة، بل أيضًا في بناء شخصياتهم الاجتماعية والمستقبلية. «توبان كاتسودو» : نموذج تربوي ملهم يُعدّ «توبان كاتسودو» جزءًا من النظام التعليمي الياباني، حيث يشارك التلاميذ في تنظيف مدارسهم وتنظيم الفضاءات المشتركة.الهدف من ذلك ليس فقط الحفاظ على النظافة، بل أيضًا غرس روح المسؤولية والعمل الجماعي منذ الصغر.ومن…

أكتوبر أصبح ورديًا… ومربحًا تحت شعار التوعية، تستغل بعض العلامات التجارية موجة “البزنس الوردي”. بين حملات مفيدة و**البينك ووشينغ** المحترف، أحيانًا تتحوّل مكافحة سرطان الثدي إلى مجرد صورة تجارية. كريمات، أكواب، أحذية، برغر… كل شيء يمر باسم القضية. لكن بين التوعية والتسويق، تصبح الحدود ضبابية.خلف الشريط الوردي، بعض المبادرات تنقذ الأرواح وتعلم الناس، وأخرى تستغل الحدث للربح فقط. الجانب الإيجابي للوردي ليس كل شيء سلبيًا في هذا “التسويق الوردي”. العديد من المبادرات نجحت فعلاً في المساعدة وزيادة الوعي. نماذج ناجحة لشهر الوردي: نوران تونسجمعية نموذجية تعمل في جميع الميادين: حملات متنقلة، ورشات تعليم الفحص الذاتي، وأنشطة توعية محلية. نوران تواصل دعم القضية باستمرارية ومصداقية، وتصل مباشرة إلى النساء أينما كنّ. عرض المحارباتلحظة قوية تُكرّم النساء اللواتي واجهن السرطان. على منصة العرض، يحوّلن ندوبهن إلى رمز للقوة. فعل ملهم يذكّر أن الأنوثة لا تُقاس بالمرض، بل بالشجاعة. Mindset Concept Storeفي Mindset Concept Store، اختارت الفريق أن تُعطي للعمل معنى حقيقيًا. كل…