هناك جُمَل تبدو عادية حين نسمعها، لكنها قادرة على إشعال حرب نووية. مثلاً هذه: – عزيزتي، بصراحة، سيارتك… كأنها قمامة متنقّلة.– نعم، أعرف، هي فقط متّسخة قليلاً.– قليلاً؟ فيها قوارير ماء فارغة، أوراق، ودبدوب مقطوع الرأس… ألا يمكنك غسلها؟– ليس عندي وقت.– ليس عندك وقت؟ وماذا تفعلين طوال اليوم؟ خطأ قاتل.الرجل لا يدرك بعد أنه فتح بوابة الجحيم: مواعيد طبية، ملاحظات لاصقة في كل مكان، وغسيل لم يُطوَ منذ أسبوع. بصوت هادئ وجليدي قالت له: جيد. غداً نتبادل الأدوار. أنت تعيش يومي، وأنا أعيش يومك. يوافق بثقة، مقتنعاً أنها تبالغ كالعادة.لكن… سوف يندم. وبشدّة. سقوط البطل الساعة 6:30 صباحاً.الأطفال يصرخون. الجوارب اختفت.يحاول إعداد الفطور، يكتشف أن الحليب نفد، يعوضه باللبن… فشل ذريع.الصغيرة تبكي، الكبير مستاء، وهو يفكّر في الهروب. الساعة 9:00.يصل متأخراً إلى العمل، مرهقاً.بريده الإلكتروني مليء بالرسائل:من مدرسة الرقص: “لا تنسَ الزيّ غداً.”من طبيب الأطفال: “يرجى تأكيد الموعد.”من المطعم المدرسي: “آخر تذكير قبل تعليق الحساب.” عقله يتجمّد.ويبدأ بفهم تلك النظرة…

الحياة الزوجية مع الوقت، و مع الرجوع للقراية و الخدمة نهار كامل، تنجّم تبرد. الروتين ينجم يسرق بشوي بشوي الحب و القرب بين الزوز. هاو شنوّة تنجّم تعمل باش تحافظ على العشرة و العلاقة إفهم علامات الروتين دراسة جديدة بيّنت إلّي واحد من أربعة يعيش نقص في الشرارة مع شريك حياتو. الأعراض: 50% نقص في اللمسات الرومانسية 46% علاقات حميمية ولات روتينية 32% ملل في الفراش و 63% من الأزواج يخافو يوصلو للانفصال كان ما يبدلو شي شاركوا مع بعضكم الحاجات صغيرة إلي تعملوها كل يوم ينجم يكون حاجة باهية: يعطي راحة و استقرار. حسب الإحصائيات فما من 60 لـ 75% من الأزواج إلّي عندهم روتين مشترك يحسّو بـ 10% أكثر رضا على زواجهم. المهم هو إنّو الروتين يتعمل بالنية و الوعي، موش بالعادة فقط. خصّصوا وقت ليكم زوز ما يلزمش تبدّل كل حياتك باش تخرج من الروتين. برك خطط لوقت مخصّص للزوز: تتفرجو فيلم، تعملوا حاجة جديدة، تخرجوا المشاركة…