شوية حقائق قانونية على النفقة والطلاق في تونس

حقائق قانونية على النفقة والطلاق في تونس
هناء بن عبدة

أولا المطلقة ما تاخذش نفقة بل الحاضنة للأطفال هي اللي تأخذ نفقة , أول ما أولادها يكبرو ماعادش تاخذ حتى شي و لا حتى منحة السكن

الجراية العمرية ماهيش نفقة بل استبدال لغرامة الطلاق (في عوض ما تأخذها فرد مرة 20 مليون غرامة على الطلاق من طرف واحد بعد سنوات الزواج , تاخذ كل شهر مبلغ و عادة ما يكونش كبير)

ثانيا الراجل يعطي نفقة على خاطرو أب للأولاد, و هو مجبور بالإنفاق عليهم و على مرتو طالما شادد صحيح في النظام الديني و رفض اي حديث على المساواة

ثالثا المرا التونسية تخدم و شاقية في كل نواحي الحياة و تصرف و تبني و تحسّن في دار بوها و في دارها و تودّ في أهلها و في اولادها و راجلها و باقي ماهي عاجبة حد

رابعا المرا التونسية معنّفة و تتعرض للاعتداءات المادية واللفظية والنفسية من اقرب الناس ليها و مع هذا القانون باقي موش مطبق كيما يلزم, و مازالت تعاني من الأحكام المسبقة

خامسا فشل الزواج في تونس جاي أساسا من عدم استيعاب المجتمع ان المرأة تغيرت وضعيتها. ما تنجمش تطلب منها تاخذ مسؤوليات سنة 2025 و تعطيها حقوق سنة

1492 سادسا مقولة أنو “الاسلام كرّم المرأة” هاذي ما تركب كان على العهد و المجتمع متع العربان اللي كانت المرأة تورّث كميراث للرجل ,اما في عهد آخر و في مجتمعات اخرى راهو النظرة الفقهيّة للمرأة ما تكرّمها في شيء

سابعا اللي يحب المرا تكون تصرف على نفسها و أولادها و عايلتها باستحقاق, لازمو يتخلّى تماما و الى الأبد على مفهوم القوامة و كل ما يلتصق بيها من أحكام فقهية لتبرير عدم المساواة التامة

ثامنا المرأة تنجم تكون لاهي أم ولاهي أخت و لاهي زوجة … تكون هكا كائن حي بروحو تستحق الاحترام والتقدير بقطع النظر على علاقتها العائلية بالراجل

تاسعا الراجل الحقيقي هو اللي يحترم المرأة و يؤمن انها كيفها كيفو, كائنات عندهم نفس الإيجابيات والسلبيات و التطلعات والكرامة والأدوار وأنو ما عندو عليها حتى أفضلية .

عاشرا رحم الله الطاهر الحداد و الحبيب بورڤيبة و كل رجل و امرأة آمنوا بأن لا إصلاح لمجتمع تقهر فيه المرأة

حب تطّلع على القانون؟
قانون عدد 58 لسنة 2017 – مجلة الأحوال الشخصية


ملاحظات هيئة التحرير

حقائق قانونية على النفقة والطلاق في تونس

See Also
عاد الشاب مامي إلى المسرح في مهرجان الحمامات الدولي

مجلة الأحوال الشخصية من 13 أوت 1956 لغات الطلاق بكلمة من طرف واحد، والطلاق ما يولي يصير كان بحكم من المحكمة

الراجل لازم بالقانون يصرف على صغارو القُصّر، ويأمّن للحاضنة مسكن أو منحة سكن، حتى يوصلو 18 سنة أو 25 كان يكمّلو قرايتهم، وفي حالات الإعاقة ينجم يواصل يصرف أكثر

الجراية العمرية ما هيش نفقة، هي تعويض على الضرر من الطلاق، تتعطى مرّة برك أو كل شهر، والمبلغ عادة صغير

إلّي يتعمّد ما يخلّصش النفقة أو منحة الطلاق، القانون يعاقبو بـ 3 شهور حتى عام حبس، وخطية بين 100 و1000 دينار

في فيفري 2025، الحكومة أعلنت على مشروع صندوق لضمان النفقة ومنحة الطلاق، ومعاه وسيط أسري باش يسهّل الإجراءات ويضمن الحقوق

عام 2021-2022 صار 14 706 حالة طلاق في الطور الابتدائي، يعني +16% أكثر من العام إلي قبل، حسب وزارة العدل.

What's Your Reaction?
Excited
0
Happy
0
In Love
0
Not Sure
0
Silly
0
View Comments (0)

Leave a Reply

Your email address will not be published.

© 2019 BINETNA. All Rights Reserved.

Scroll To Top