جمعية اوكسفام عملت بحث ورا الي المراة التونسية تعدي بين 8 و 12 ساعة في النهار تعمل في اعمال رعاية غير مدفوعة الأجر معناها أعمال الدار و القضيا في الشارع و هزان الصغار للمكتب و تعاونهم في دروسهم و و و. خدمة بلاش فلوس. من الشيره الأخرى الراجل يعدي 45 دقيقة كهو و هو يعمل في الحاجات الي تابعين ملازم الدار. معناها المراة تعدي بين 30% و 50% من وقتها و هي تعمل في حاجات للعائلة التنظيف، مسحان الغبرة، التسيق، التطييب، غسلان الحوايج، نشرانهم، طويانهم، تحديدهم، تخميلهم فما القضية الكبيرة و فما القضية متع كل يوم هاو إشري خبز، ماء و اي حاجة ناقصة. شدان الصف بش تخلص الفاطورات، توصيل و المرواح من المكتب، هزان للدروس الخصوصية، عملان الدروس، تعشيهم، تدوشلهم، ترقدهم، تفيقهم الصباح، تلبسهم، تفطرهم، تحضرلهم اللمجة و الفطور كان صغير يمرض تتلها بيه، الي عندها بيبي تقوم هي في الليل و تبديل الكوش، تهز للطبيب، تخمم في كل…

تونس بلد الدين الطاغي هو الإسلام، لكن هو دين بالوراثة قبل أن يكون عن اقتناع. يحاول الأولياء تكريس أسس الدين، غصبا، باستعمال الترهيب: حرام، يلزم، ربي يحرق… و هكذا نتعلّم و نحن أطفال أنه يجب الصيام، رغم أن العديد يقررون و هم كهول الأكل، لكن خلسة، خاصة عن العائلة. نجي للعيد الكبير، أكثر مهزلة في سوء تطبيق الدين، لأن الجميع يتعلّم “آداب العيد” قبل فهم الإطار التاريخي والأسباب. أكثر نقاش يدور حول معرفة البنت فنّ الدوّارة والعصبان. المرا الحرة هي اللي تقوم بالواجبات طبقاً للعادات. الفكرة هي استعمال محكم لكل قطعة من الخروف، والتَّمكُّن من الوصفات الكل، وتكون حرّة الحراير لو كانت تعرف عادات بلادك وبلاد راجلك، مرا وعليها الكلام، لو كانت تنجّم زادة تقوم بالعلّوش وحدك من البداية للنهاية، ولا حرج للرجل كان يمدّ الأربعة (أي يرتاح). المهم بالطبع هو أن تقوم المرأة بقسط كبير، حتى وإن كانت لا تحب الخروف، ونادر ما تتطرق المؤثرات والمؤثرون لواجب التبرّع بكتف…

تعب، هرمونات، حاجات تبدلت في الحياة، إكتئاب… بعد الولادة المرأة تلقى روحها غاطسة في برشا أحاسيس و تغييرات إلي هي بيدها ما تفهمهمش. مش ديما ساهل بش تعيش بالتغيرات هاذم لكل المرأة تحط حياتها الاجتماعية، العملية و أنوثتها على جنب بش تتلهى بصغيرها 24 ساعة على 24 و 7 أيام في الجمعة. ما ترقدش مليح، بدنها ما عادش تعقلو و لازمها تتعلم برشا حاجات فيسع و في وقت قصير بعد الولادة المرأة تبدى شادا في شعرة. ماهيش ناقصة تعليقات و ملاحظات من عند أقاربها و راجلها هاذم الحاجات إلي مالازمش تقولهم المرأة مازالت كي ولدت “ماكش الأولى إلي تولد في الدنيا” المرأة تبدى في حالة و سي السيد يكمل عليها و يقارنها بنساء اخرين. أكثر حاجة تنجم تخرجها من عقلها. و شنوا قولك سيدي خويا كان هي زادا تقارنك برجال اخرين؟ “هاك نهار كامل في الدار، مافهمتش علاش تاعبة” أيا طلع علاه ديما تاعبة ! بالك خاطر لازمها تتلهى بصغير…

. ريتوهم ساقيا؟ هذا الجانب الي قليل وين يحكيو فيه النساء الحبالة والي يتعب ويندب ويندم. هاذم سيقاني المنفوخة عندهم توة شهرين علي الأقل. الدورة الدموية متاع النساء وقت الحبالة تتأثر بضغط الجنين علي البدن وهذا يخلي برشة ماء يعبي العروق متاع الساقين لين يتنفخو والنتيجة تولي الأم تمشي كي البطة ولكن بسرعة سلحفاة مكرزة من العالم. النتيجة كذلك برشة وجيعة كل ما نخرج باش نمشي (ولازمك كي تبدا حبلة تمشي باش تسهل الولادة وباش البيبي يقعد في صحة جيدة…) ووجيعة زادة كل ما ناقف … تي حتي دقيقتين وقوف نحس ساقي باش ترخ بيا والتسطير يولي قوي لين ساعات نولي نبكي (موش مبالغة). هذه وحدة من المشاكل والتعب الجسدي وقت الحبالة. فما برشة مشاكل اخري وتعب نفسي وجسدي كبير … انشالله يجي نهار ونحكي عليه كيما فمة نساء اخرين بداو يتشجعو ويحكيو. علاش نحكيو؟ علي خاطر الأمومة قعدت من أول الدنيا حاجة مقدسة لا يتحكي فيها ولا نخوضو في…

. هندة شنّاوي دعم النساء يلزم يكون في الوقت هذا و المرحلة الحاليّة مبني على الدعم الاقتصادي. النساء اليوم في تونس عندهم إستعداد و عندهم حاجيّات مستعجلة بش ينهضو بأنفسهنّ إقتصاديّا. مشروع منظمّة أوكسفام و شركائها في تونس مبني على دعم النساء الحرفيّات بش يطوّرو في المنتوجات متاعهم و يكونو عندهم إستقلاليّة في الإنتاج و يروّجو المنتوج متاعهم على أوسع نطاق، و هذه مبادرة جيّدة جدّا. و قدت نظّمت أوكسفام تظاهرة اكتشفنا فيها 15 حرفيّة من تونس الجمهورية، انتفعو بمساعدة المنظّمة و شركائها، و قدّمو منتجاتهم للبيع. التضاهرة كانت ناجحة، رغم الصعوبات. في قلب الزهرة، في بلاصة شعبية ، في حيّ من أقدم الأحياء ، يتلمّو فيها نساء من الجنوب، من الساحل و من الشمال لعرض بضاعة تونسيّة، مصنوعة من أيادي نساء حرفيّات.، و هذه حاجة مزيانة برشة. المنتوجات كانت متنوّعة، و كلّها بجودة عالية جدّا.. و هذا المهمّ، أن يتمّ تثمين اليد الحرفيّة النسائيّة في تونس. اليوم النساء في…

سندة منصف العودة المدرسية على الابواب…و تصاور الصغيرات مالية الفيسبوك…ماشاء الله…اما التصويرة هذه ملي ريتها عيني دمعت و تبسمت…. تفكرت اول نهار دخلت فيه للمدرسة…عمري 5 سنين و 7 شهور،ناشطة ،نعرف نكتب و نقرا،وفرحانة باش ندخل المدرسة. التصويرة فيها وليد هاز ادواته في ساشي بلاستيك،هاز احلامو و مستقبلو في ساشي من رزن الي فيها تقتعت… انت ممكن يسخفك،انا لا.انا فكرني في روحي…. انا كيف دخلت نقرا،هزيت كرارسي و كتبتي في ساشي بلاستيك كحلة…و لبست تبليي “الميدعة” الغوز متاع اختي الي اكبر مني ب 4 سنين…يعني جات قدي هبال ههههه… مانتفكرش روحي بكيت والا لزيت ماما باش تاخولي كرتابة،بالعكس .فرحت و كان همي الكبير اني نقرا…عمري ما تفكرت الحكاية و غاضتني روحي، ديما نضكك و نقول قداش كانت الدنيا مزيانة في عينيا رغم قسوتها….يمكن فما شكون ضحك عليا،انا مانتفكرش ريتو و الا حسسيتو،انا ريت علم يرفرف في الساحة و حسيت قلب يفرفط… ملي دخلت و انا من الأوائل، كنت حتى…