شنو تعمل كي راجلك يضرب فيك
.
هي صعيبة، و برش يسكتو: عيب، بالك غلطت، وين بش نمشي، ولادي… أما كي تسكت اتدّمر روحك و التأثير خايب على الصغار (و ما تحس بيه كان كي يكبرو)
– ما تسكتش،
من أوّل مرّة كان ضربك مرّة، معناها العنف موجود عندو و بش يعاود. ما تقولش بالك غلطة و موش بالعاني… ما تعدّيهاش. و حطّ في بالك الّي كي تعدّي كلّ مرّة الشئ بش يمشي و يزيد
– خوذ نصيحة مختصّين
كي فمّا العنف، حتّى لوكان موش ديما، معناها فمّا مشكل كبير. أحسن حاجة أنّك تشوف مختصّ طبيب نفساني، وحدك ولاّ معاه (كانو واعي بخطورة ما عمل، يحبّ يتصلّح و انت تحبّ تسامحو)
– تحكي لحدّ ثقة
أنّك تقعد ساكتة و تخلّيه كي السرّ موش باه ليك… و ردّ بالك تخمّم الّي حاجة تحشّم خاتر يصير في أكبر العايلات. على قدّ ما تخبّي، على قدّ ما تسنّش روحك و تفقد الثقة و هوّ يتمادى. أحكي لحدّ قريب ليك … و أحسن حاجة أنّك تاخو رأي محاكي ثقة.
– ما تخمّم كان في سعادتك و مصلحتك
راهو أم حزينة ولاّ مهمومة موش بش توفّر السعادة لأولادها. الصغير الي يعيش في دار البو يضرب في الأم، ما يكبرش متوازن، و الطفل كي يكبر بش يولي كي بوه كان انت ما توقفش العنف.
– يلزم اتطلّقو
بش تنجّم تكمل تعيش في الاحترام و لاباس عليك، موش لازم منّو العرس كان بش يحطّمك… و هوكا تشوفو في الحالات الّي النساء تسكت و تقعد، الّي ديما لحمها أزرق، ولّي كسّرلها و جهها، ولّي ولاّ يفشّخ في الصغار، ولّي اللطف خلاّها سقّاط. أهرب بجلدك مادام مازال ما حطّمكش
– تشكي بيه من أوّل مرّة
، حتّى لوكان ما عينكش بش تخرج من دارك ولاّ اتطلّقو، تمشي لأقرب مركز و بكلّ ثقة في النفس تشكي بيه. المركز الي يبعثك لسبيطار بش يعاينو، و يعيطولو يصحّح التزام… و هذا يحمي حقوقك و حقوق ولادك كان قرّرت بش اتطلق (غرامة و نفقة، و تقعد تسكن في دارك ولاّ يوفرلك السكن.
