أنا كنت كيفو… و نجحت

 

سندة منصف

العودة المدرسية على الابواب…و تصاور الصغيرات مالية الفيسبوك…ماشاء الله…اما التصويرة هذه ملي ريتها عيني دمعت و تبسمت….

تفكرت اول نهار دخلت فيه للمدرسة…عمري 5 سنين و 7 شهور،ناشطة ،نعرف نكتب و نقرا،وفرحانة باش ندخل المدرسة.

التصويرة فيها وليد هاز ادواته في ساشي بلاستيك،هاز احلامو و مستقبلو في ساشي من رزن الي فيها تقتعت…

انت ممكن يسخفك،انا لا.انا فكرني في روحي…. انا كيف دخلت نقرا،هزيت كرارسي و كتبتي في ساشي بلاستيك كحلة…و لبست تبليي “الميدعة” الغوز متاع اختي الي اكبر مني ب 4 سنين…يعني جات قدي هبال ههههه…

See Also
"استكشاف مظاهر تطبيق الدين الإسلامي في تونس بين التقاليد والممارسات، وتأثيرها على المجتمع والقيم الأخلاقية."

مانتفكرش روحي بكيت والا لزيت ماما باش تاخولي كرتابة،بالعكس .فرحت و كان همي الكبير اني نقرا…عمري ما تفكرت الحكاية و غاضتني روحي، ديما نضكك و نقول قداش كانت الدنيا مزيانة في عينيا رغم قسوتها….يمكن فما شكون ضحك عليا،انا مانتفكرش ريتو و الا حسسيتو،انا ريت علم يرفرف في الساحة و حسيت قلب يفرفط…

ملي دخلت و انا من الأوائل، كنت حتى نقري اصحابي الي فرد قسم معايا.

تعدات الايام و انا وليت ام،وعرفت اش تحس امي عليا…يمكن راي بكات كيف شافت بنتها موش كيف الصغار،يمكن حشمت من جيرانها،يمكن قالولهاش كلمة وجعتها….اما الي نعرفو الي رباتني اني نكون قنوعة و عمري ما نتمع في حاجة موش ليا. .

What's Your Reaction?
Excited
0
Happy
0
In Love
0
Not Sure
0
Silly
0
View Comments (0)

Leave a Reply

Your email address will not be published.

© 2019 BINETNA. All Rights Reserved.

Scroll To Top