.أفكار ساهلة و مجرّبينها…آمنة تفسّرلكم كلّ شئ في الفيديو
. هي صعيبة، و برش يسكتو: عيب، بالك غلطت، وين بش نمشي، ولادي… أما كي تسكت اتدّمر روحك و التأثير خايب على الصغار (و ما تحس بيه كان كي يكبرو) – ما تسكتش، من أوّل مرّة كان ضربك مرّة، معناها العنف موجود عندو و بش يعاود. ما تقولش بالك غلطة و موش بالعاني… ما تعدّيهاش. و حطّ في بالك الّي كي تعدّي كلّ مرّة الشئ بش يمشي و يزيد – خوذ نصيحة مختصّين كي فمّا العنف، حتّى لوكان موش ديما، معناها فمّا مشكل كبير. أحسن حاجة أنّك تشوف مختصّ طبيب نفساني، وحدك ولاّ معاه (كانو واعي بخطورة ما عمل، يحبّ يتصلّح و انت تحبّ تسامحو) – تحكي لحدّ ثقة أنّك تقعد ساكتة و تخلّيه كي السرّ موش باه ليك… و ردّ بالك تخمّم الّي حاجة تحشّم خاتر يصير في أكبر العايلات. على قدّ ما تخبّي، على قدّ ما تسنّش روحك و تفقد الثقة و هوّ يتمادى. أحكي لحدّ قريب ليك…
سندة منصف العودة المدرسية على الابواب…و تصاور الصغيرات مالية الفيسبوك…ماشاء الله…اما التصويرة هذه ملي ريتها عيني دمعت و تبسمت…. تفكرت اول نهار دخلت فيه للمدرسة…عمري 5 سنين و 7 شهور،ناشطة ،نعرف نكتب و نقرا،وفرحانة باش ندخل المدرسة. التصويرة فيها وليد هاز ادواته في ساشي بلاستيك،هاز احلامو و مستقبلو في ساشي من رزن الي فيها تقتعت… انت ممكن يسخفك،انا لا.انا فكرني في روحي…. انا كيف دخلت نقرا،هزيت كرارسي و كتبتي في ساشي بلاستيك كحلة…و لبست تبليي “الميدعة” الغوز متاع اختي الي اكبر مني ب 4 سنين…يعني جات قدي هبال ههههه… مانتفكرش روحي بكيت والا لزيت ماما باش تاخولي كرتابة،بالعكس .فرحت و كان همي الكبير اني نقرا…عمري ما تفكرت الحكاية و غاضتني روحي، ديما نضكك و نقول قداش كانت الدنيا مزيانة في عينيا رغم قسوتها….يمكن فما شكون ضحك عليا،انا مانتفكرش ريتو و الا حسسيتو،انا ريت علم يرفرف في الساحة و حسيت قلب يفرفط… ملي دخلت و انا من الأوائل، كنت حتى…